قصيدة ضد الطائفية



هنا في الكويت ....

تموت الفراشات كي لا تموت

وتحيا الافاعي بين البيوت
هنا في الكويت...
تصير المأتم عرسا حزينا
وينقلب العرس هما وموت
هنا في الكويت يساق الضحايا
لقبر كبير
يقال لهم فلتموتوا فرادى
-"علي يموت وويحيا عمر"
أو
-" يحيا علي يموت عمر"
................

علي ، عمر
هما اصدقاء ومنذ الصغر
يعيشان في بلدة في الكويت
ويقتسمان شقاء العمر
وفي اخر الليل حيث النسيم
يهب عليلا ويضوي القمر
تراهم هناك وهم يجلسون
مع الاصدقاء فيحلو السهر
وتجري الاحدايث حول الحياه
عن الحب والمستقبل المنتظر
عن الحلم والامن والامنيات
وعن اصدقاء الصبا والعمر
............................
والكويت تبدأ يوما جديدا
ومابين خوف من القاذفات
وبين عيون هنا تنتظر
ومابين قلب يحب الحياه
ويمضي الى القدر المستتر
....
علي يزف، يزف عمر
ارادا زفافهما واحدا
فزفا سويا بلمح البصر
علي يردد لفظ الشهادة
ويتبعه بانتحاب عمر
"علي يموت ،يموت عمر"
"يموت علي ،يموت عمر"

اخوان سنة وشيعة ....