الأحد، 29 أبريل 2012

كلمة القائمين على الحملة


حملة مذهبنا الكويت

         في ظل واقع كويتي يكاد ان يكون لم تشهده الامة على مر تاريخها حيث تستفحل الاوضاع وتزداد مأساوية واصبحت الكويت واقعا تترحم على شعارات لطالما اعتمدتها كجزء من امجادها كمفردة الاشقاء العرب ، والوحدة العربية ، والامة ، وانهم خير امة اخرجت للناس ، هذه الشعارات اليوم اصبحت خاليه من المضمون والمعنى بل انقلبت وتحولت بقدرة فاعل الى شعارات تفرقة وهدم وسفك دماء كالسنة ،والشيعة، والصفويين ،والامويين، والسلفيين الخ من المفردات والتي ُسيء استخدامها لتكون هدامة والتي اعتمدناها وقبلناها على انفسنا وتفاعلنا معها بالرغم من معرفة الكثير منا على ان مثل هذه المفردات بلاشك اريد لِتكوّن النار التي تحرق الجميع والتي يقوم بصناعتها ذلك المصنع الشهير فرق تسد والتي يراد منها ايصال الامة الى ما نحن عليه اليوم من حالة التشرذم والضياع والذي نتج عنه تفعيل هذه المفردات لتكون عامل تصعيد ومواجهة حتى جعلت اصحاب تلك المذاهب ان تتصارع جهلاً وظلماً وعدواناً واخذت تفضح بعضها الاخر دون وازع للضمير متناسين ومخالفين لكل القوانين والضوابط السماوية والتي تدعو الجميع الى التعايش السلمي وعلى كل الاسس بما فيها الجانب الانساني وعلى اقل التقادير واضعف الايمان ، وهنا بودي ان اطرح سؤالا على انه ما الغاية والغرض والهدف والداعي الى ان يقوم الجميع من الانتقاص من بعضهم الآخر بشكل فاضح وساخر.

      فمن هنا اوجه ندائي للطبقة المثقفة الكويتية بالدرجة الاولى لتلعب الدور المعهود بها بهذا الجانب كما ارى ايضا لزاما على الجميع ان يعيشوا مراجعة صادقة لعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وتربيتنا كعرب واعادة النظر في سلوكنا واخلاقياتنا ومَنطقنا لنستحسن الجميل فنبقيه، وننفر من القبيح فنقصيه، ولنتخذ العبر ونستفيد من اخطائنا ونفكر بالحلول الجذرية والتي من اهمها عدم فسح المجال لأي شخص ومن اي جهة وملة ومذهب ودين ان يخوض في نقاش لا يغني ولايسمن من جوع ، فالديانات والمذاهب كلها طرق الى الله فمن العقل والمنطق ان يتعايش الجميع وفق المبدأ الانساني ، كما يتعايش اولئك الذين تتعدد عباداتهم للشمس و القمر والجرذان والنار ، لاسيما اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار كثر المشتركات التي تجمعكم وقلة ما تختلفون عليه وهذه دعوة لكم اتمنى ان تحفز فيكم الروح الوطنية وان ينال طرحي هذا استحسانكم لما فيه خير للبلاد والعباد . 


التوقيع / أخوانكم الكويتيين البدون 


وهذي صورة الحملة : 


لمتابعة الحملة في تويتر:
انقر هنا